أسعدتنى تلك الأوقات القليله التى أمضيتها مع إبنه صديقى الدكتور ملاك حبشى فى اطار زياره عائليه
مريم طالبه فى الصف الأول الثانوى , تعرضت لظروف صحيه قاهره وتخطتها باراده فولاذيه , تحلم بالكثير من أجل مصر , وغايه مايؤلمها الان أن ترى القمامه فى معظم الشوارع حتى بالمناطق الفخمه , سلوكيات لا تحب أن تجدها فى بعض البشر . الكذب والغش والخداع والتدخل فى شئون الآخرين , تقوم بأعمال فنيه رائعه , تنتظر أن ينظم أحدهم معرضا كبيرا لها , فهل تجد مريم من يشاركها الحلم , هذا السوال بات ملحا الآن من أى وقت فى مصر الجديده .